واسم الإشارة في قوله: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ.. يعود إلى ما تقدم ذكره من إيلاج الليل في النهار، وتسخير الشمس والقمر. وهو مبتدأ. وقوله بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ خبره.
والباء للسببية. أى: ذلك الذي فعلناه سببه، أن الله- تعالى- هو الإله الحق، الذي لا إله سواه، وأن ما يدعون من دونه من آلهة أخرى هو الْباطِلُ الذي لا يصح أن يسمى بهذا الاسم، لأنه مخلوق زائل متغير، لا يضر ولا ينفع.