والجملة دعائية لا محل لها من الإعراب أى: لا أتوا مكانا رحبا بل ضيقا، وهنا يحكى القرآن رد الفوج المقتحم للنار معهم فيقول: قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ ...
أى: قال الداخلون في النار وهم الأتباع لرؤسائهم: بل أنتم الذين لا مرحبا بكم، وإنما الضيق والهلاك لكم.
أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ أى: لا مرحبا بكم لأنكم أنتم أيها الزعماء الذين تسببتم لنا دخول النار معكم، إذ دعوتمونا في الدنيا إلى الكفر فاتبعناكم، فبئس القرار والمنزل لنا ولكم جهنم.