ثم بين- سبحانه- مطالبهم المتعنتة، وأدلتهم الباطلة فقال: فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
والفاء للإفصاح، والخطاب للرسول صلّى الله عليه وسلّم وللمؤمنين الذين كانوا يؤمنون بالبعث.
أى: إن هؤلاء الكافرين قالوا- أيضا- للرسول صلّى الله عليه وسلّم وللمؤمنين: إن كان الأمر كما تقولون من أن هناك بعثا وحسابا.. فأعيدوا الحياة إلى آبائنا الأولين، واجعلوهم يخرجون إلينا مرة لنراهم.