ثم بين- سبحانه- طعام أهل النار وحالهم يوم القيامة فقال: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ. طَعامُ الْأَثِيمِ. كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ...
والمراد بشجرة الزقوم: الشجرة التي خلقها الله- تعالى- في جهنم، وسماها الشجرة الملعونة، ليكون طعام أهل النار منها.
ولفظ الزقوم: اسم لتلك الشجرة، أو من الزقم بمعنى الالتقام والابتلاع للشيء.