ثم أرشد الله- تعالى- نبيه صلى الله عليه وسلم إلى ما يجب عليه عند تبليغ القرآن إليه عن طريق الوحى. فقال- سبحانه-: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ. فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ.
والضمير في بِهِ
يعود إلى القرآن الكريم المفهوم من المقام. والمراد بقوله:
لا تُحَرِّكْ
نهيه صلى الله عليه وسلم عن التعجل في القراءة.