بل تأتيهم بغتة أي فجأة يعني القيامة . وقيل : العقوبة . وقيل : النار فلا يتمكنون من حيلة فتبهتهم قال الجوهري : بهته بهتا أخذه بغتة ، قال الله تعالى : بل تأتيهم بغتة فتبهتهم وقال الفراء : فتبهتهم أي تحيرهم ، يقال : بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره . وقيل : فتفجأهم . فلا يستطيعون ردها أي صرفها عن ظهورهم . ولا هم ينظرون أي لا يمهلون ويؤخرون لتوبة واعتذار .