ثم ذكر- سبحانه- بعد ذلك بشيء من التفصيل، الأسباب التي أدت إلى نسيان آدم وضعف عزيمته فقال: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى.
أى: واذكر- أيها المخاطب- وقت أن قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سجود تكريم لا سجود عبادة، فامتثلوا لأمرنا، إلا إبليس فإنه أبى السجود لآدم تكبرا وغرورا وحسدا له على هذا التكريم.