وفضلا عن كل ذلك، فإنهم «لهم» في تلك الأنعام «منافع» أخرى غير الركوب وغير الأكل كالانتفاع بها في الحراثة وفي نقل الأثقال ... ولهم فيها- أيضا- «مشارب» حيث يشربون من ألبانها.
والاستفهام في قوله: أَفَلا يَشْكُرُونَ للتخصيص على الشكر، أى: فهلا يشكرون الله- تعالى- على هذه النعم، ويخلصون له العبادة والطاعة.