ثم ختم- سبحانه- هذه الآيات برفع الحرج عن الذين تخلفوا لأعذار حقيقة فقال:
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ، وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ...
أى: ليس على هؤلاء إثم في التخلف عن الجهاد، لما بهم من الأعذار والعاهات المرخصة لهم في التخلف عنه.
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيما أمرا به أو نهيا عنه، يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، وَمَنْ يَتَوَلَّ عن طاعتهما يُعَذِّبْهُ الله- تعالى- عَذاباً أَلِيماً لا يقادر قدره.
ثم بشر الله- تعالى- المؤمنين الصادقين ببشارات متنوعة، ومدحهم مدحا عظيما، وبين- سبحانه- أن سنته في خلقه لن تتخلف، فقال- تعالى-: