وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ- تعالى- نَصْراً عَزِيزاً أى: نصرا قويا منيعا لا يغلبه غالب، ولا يدفعه دافع، لأنه من خالقك الذي لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه..
هذا، والمتأمل في هذه الآيات الكريمة، يرى أن الله- تعالى- قد أكرم نبيه صلّى الله عليه وسلّم إكراما لا يدانيه إكرام، ومنحه من الخير والفضل ما لم يمنحه لأحد سواه.