إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وذلك أنهم اختلفوا في كثير من الأشياء حتى لعن بعضهم بعضا فنزلت . والمعنى : إن هذا القرآن يبين لهم ما اختلفوا فيه لو أخذوا به ، وذلك ما حرفوه من التوراة والإنجيل ، وما سقط من كتبهم من الأحكام .