فِي سَمُومٍ
والسموم الريح الحارة التي تدخل في مسام البدن .
والمراد هنا حر النار ولفحها .وَحَمِيمٍ
أي ماء حار قد انتهى حره , إذا أحرقت النار أكبادهم وأجسادهم فزعوا إلى الحميم , كالذي يفزع من النار إلى الماء ليطفئ به الحر فيجده حميما حارا في نهاية الحرارة والغليان .
وقد مضى في " محمد " " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " [ محمد : 15 ] .