قوله تعالى : أفرأيتم الماء الذي تشربون لتحيوا به أنفسكم ، وتسكنوا به عطشكم ، لأن الشراب إنما يكون تبعا للمطعوم ، ولهذا جاء الطعام مقدما في الآية قبل ، ألا ترى أنك تسقي ضيفك بعد أن تطعمه . الزمخشري : ولو عكست قعدت تحت قول أبي العلاء :
إذا سقيت ضيوف الناس محضا سقوا أضيافهم شبما زلالا
وسقي بعض العرب فقال : أنا لا أشرب إلا على ثميلة .