أأنتم أنزلتموه من المزن أي : السحاب ، الواحدة مزنة ، فقال الشاعر :
فنحن كماء المزن ما في نصابنا كهام ولا فينا يعد بخيل
وهذا قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما أن المزن السحاب . وعن ابن عباس أيضا والثوري : المزن السماء والسحاب . وفي الصحاح : أبو زيد : المزنة : السحابة البيضاء والجمع مزن ، والمزنة المطرة ، قال :
ألم تر أن الله أنزل مزنة وعفر الظباء في الكناس تقمع
أم نحن المنزلون أي : فإذا عرفتم بأني أنزلته فلم لا تشكروني بإخلاص العبادة لي ؟ ولم تنكرون قدرتي على الإعادة ؟ .