وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ في هذا اليوم مِنْ شُرَكائِهِمْ الذين عبدوهم في الدنيا شُفَعاءُ يشفعون لهم، ويجيرونهم من عذاب الله.
وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ أى: أنهم في هذا اليوم العسير لم يكن لهم من شفعاء يشفعون لهم. بل إنهم صاروا في هذا اليوم الشديد، كافرين بشركائهم الذين توهموا منهم الشفاعة، لأنهم يوم القيامة تتجلى لهم الحقائق، ويعرفون أن هؤلاء الشركاء لا يرجى منهم نفع، ولا يخشى منهم ضر.