ثم كرر- سبحانه- هذا المعنى على سبيل التأكيد والتهويل من شأنه فقال: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ.
والضمير في قوله: يَتَفَرَّقُونَ للناس جميعا. والمراد بتفرقهم أن كل طائفة منهم تتجه إلى الجهة التي أمرهم- سبحانه- بالتوجه إليها، لينال كلّ جزاءه.