الرحمن على العرش استوى ويجوز النصب على المدح ، قال أبو إسحاق : الخفض على البدل ، وقال سعيد بن مسعدة : الرفع بمعنى هو الرحمن . النحاس يجوز الرفع بالابتداء والخبر له ما في السماوات وما في الأرض فلا يوقف على استوى وعلى البدل من المضمر في خلق فيجوز الوقف على استوى .
وكذلك إذا كان خبر ابتداء محذوف ، ولا يوقف على العلا وقد تقدم القول في معنى الاستواء ( في الأعراف ) . والذي ذهب إليه الشيخ أبو الحسن وغيره أنه مستو على عرشه بغير حد ولا كيف كما يكون استواء المخلوقين ، وقال ابن عباس يريد خلق ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وبعد القيامة .