قال رب لم حشرتني أعمى أي بأي ذنب عاقبتني بالعمى . وقد كنت بصيرا أي في الدنيا ، وكأنه يظن أنه لا ذنب له . وقال ابن عباس ومجاهد : أي لم حشرتني أعمى عن حجتي وقد كنت بصيرا أي عالما بحجتي ؛ القشيري : وهو بعيد إذ ما كان للكافر حجة في الدنيا .