وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم يعني فروج النساء فإن الله خلقها للنكاح . قال إبراهيم بن مهاجر : قال لي مجاهد كيف يقرأ عبد الله : وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم قلت : " وتذرون ما أصلح لكم ربكم من أزواجكم " قال : الفرج ; كما قال : فأتوهن من حيث أمركم الله . بل أنتم قوم عادون أي متجاوزون لحدود الله .