لعلك باخع نفسك أي قاتل نفسك ومهلكها . وقد مضى في الكهف بيانه . ألا يكونوا مؤمنين أي لتركهم الإيمان . قال الفراء : ( أن ) في موضع نصب ; لأنها جزاء . قال النحاس : وإنما يقال : " بإن " مكسورة لأنها جزاء ; كذا المتعارف . والقول في هذا ما قاله أبو إسحاق في كتابه في القرآن ; قال : ( أن ) في موضع نصب مفعول من أجله ; والمعنى لعلك قاتل نفسك لتركهم الإيمان .