قوله تعالى : وأزلفنا ثم الآخرين أي قربناهم إلى البحر ; يعني فرعون وقومه . قاله ابن عباس وغيره ; قال الشاعر :
وكل يوم مضى أو ليلة سلفت فيها النفوس إلى الآجال تزدلف
أبو عبيدة : " أزلفنا " جمعنا ومنه قيل لليلة المزدلفة ليلة جمع . وقرأ أبو عبد الله بن الحرث وأبي بن كعب وابن عباس : ( وأزلقنا ) بالقاف على معنى أهلكناهم ; من قوله : أزلقت الناقة وأزلقت الفرس فهي مزلق إذا أزلقت ولدها .