فإنما هي زجرة واحدة أي صيحة واحدة ، قاله الحسن وهي النفخة الثانية . وسميت الصيحة زجرة ; لأن مقصودها الزجر أي : يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق . فإذا هم قيام ينظرون أي ينظر بعضهم إلى بعض . وقيل : المعنى ينتظرون ما يفعل بهم . وقيل : هي مثل قوله : فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا وقيل : أي : ينظرون إلى البعث الذي أنكروه .