ولم يلتفت السحرة إلى هذا التهديد والوعيد بعد أن استقر الإيمان في قلوبهم، بل قالوا- كما حكى القرآن عنهم-: لا ضَيْرَ مصدر ضاره الأمر يضوره ويضيره ضيرا، أى:
ضره وألحق به الأذى.
أى: قالوا- بكل ثبات وعدم مبالاة بوعيده- لا ضرر علينا من عقابك فسنتحمله صابرين في سبيل الحق الذي آمنا به.
إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ أى: راجعون إليه، فيجازينا على صبرنا.