وَإِنَّ رَبَّكَ- أيها الرسول الكريم- لَهُوَ الْعَزِيزُ أى: صاحب العزة والغلبة والقهر الرَّحِيمُ أى: الواسع الرحمة بعباده، حيث لم يعاجلهم بالعقوبة مع كفرهم لعلهم يتوبون أو يعقلون.
ثم حكى- سبحانه- جانبا من قصة موسى- عليه السلام- بأسلوب يتناسب مع ما اشتملت عليه السورة الكريمة من إنذار وتخويف، وبطريقة أحاطت بجوانب هذه القصة منذ أن ذهب موسى- عليه السلام- لفرعون وقومه إلى أن انتهت بهلاكهم وإغراقهم.
لقد بدأ- سبحانه- هذه القصة بقوله- تعالى-: