ثم انتقلوا بعد ذلك إلى غرور أشد وأشنع فقالوا: وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ.
أى: هذه: حالنا التي ارتضيناها لحياتنا، وما نحن بمعذبين على هذه الأعمال التي نعملها.
وهكذا رد قوم هود على نبيهم- عليه السلام- بهذا الرد السيئ الذي يدل على استهتارهم وجفائهم وجمودهم على باطلهم.