وقوله- تعالى-: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ... معطوف على ما قبله، لبيان عدم إثابة الإنسان بعمل غيره، إثر بيان عدم مؤاخذته بذنب سواه.
أى: كما أنه لا تحمل نفس آثمة حمل نفس أخرى، فكذلك لا يحصل الإنسان إلا على نتيجة عمله الصالح، لا على نتيجة عمل غيره.
فالمراد بالسعي في الآية. السعى الصالح، والعمل الطيب، لأنه قد جاء في مقابلة الحديث عن الأوزار والذنوب.