وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها بعد . قال يزيد بن رومان وابن زيد ومقاتل : يعني حنين ، ولم يكونوا نالوها ، فوعدهم الله إياها . وقال قتادة : كنا نتحدث أنها مكة . وقال الحسن : هي فارس والروم . وقال عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة . وكان الله على كل شيء قديرا فيه وجهان : أحدهما : على ما أراد بعباده من نقمة أو عفو قدير ، قال محمد بن إسحاق . الثاني : على ما أراد أن يفتحه من الحصون والقرى قدير ، قاله النقاش . وقيل : وكان الله على كل شيء مما وعدكموه قديرا لا ترد قدرته ولا يجوز عليه العجز تعالى . ويقال تأسرون وتأسرون ( بكسر السين وضمها ) حكاه الفراء .