إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ أى: دمرنا هؤلاء الأقوام إلا عبادنا الذين أخلصوا لنا العبادة والطاعة فقد أنجيناهم بفضلنا ورحمتنا.
ثم ذكر- سبحانه- بعد ذلك قصص بعض الأنبياء السابقين مع أقوامهم لتثبيت فؤاد النبي صلّى الله عليه وسلم وتسليته عما أصابه من قومه، وابتدأ تلك القصص ببيان جانب من قصة نوح- عليه السلام- مع قومه فقال- تعالى-: