ثم بين- سبحانه- أنهم لا يكتفون بالسخرية، بل قالوا أقوالا تدل على جحودهم وجهلهم، فقال- تعالى- وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
أى: وقالوا- على سبيل الجحود والعناد- ما هذا الذي أتانا به محمد- صلى الله عليه وسلم- إلا سحر واضح بين، ولا يشك أحد منا في كونه كذلك.