قوله- سبحانه-: وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ بيان لما أحاط به- سبحانه- السماء الدنيا من حفظ ورعاية.
ولفظ «حفظا» منصوب على المصدرية بإضمار فعل قبله. أى وحفظناها حفظا، أو معطوف على محل «بزينة» .
والشيطان: كل متمرد من الجن والإنس والدواب. والمراد به هنا: المتمرد من الجن.
والمارد: الشديد العتو والخروج عن طاعة الله- تعالى- المتعرى من كل خير.
أى: إنا جعلنا السماء الدنيا مزينة بالكواكب وضيائها، وجعلناها كذلك محفوظة من كل شيطان متجرد من الخير، خارج عن طاعتنا ورحمتنا.