وقوله- سبحانه-: فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها ... بيان لما انتهى إليه أمرهم من عذاب مهين.
وأبواب جهنم قد ذكر- سبحانه- عددها في قوله- تعالى-: لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ .
أى: فادخلوا- أيها الكافرون- من أبواب جهنم، حالة كونكم خالدين فيها خلودا أبديا «فلبئس مثوى المتكبرين» أى فلبئس مقام المتعاظمين عن الإيمان بالله جهنم.
وبذلك نرى الآيات الكريمة. قد بينت بأسلوب مؤثر، مصير المستكبرين الذين وصفوا القرآن بأنه أساطير الأولين، والذين جادلوا المؤمنين بالباطل ليدحضوا به الحق.
وبعد أن بين- سبحانه- أقوال المستكبرين، وأحوالهم، وسوء عاقبتهم أتبع ذلك ببيان أحوال المتقين، وببيان ما أعده لهم من خيرات فقال- تعالى-: