ثم بين- سبحانه- فضله على المؤمنين، ورحمته بهم فقال: وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا.. أى ونجينا الذين آمنوا من عذاب الدنيا ومن عذاب الآخرة.
وَكانُوا يَتَّقُونَ أى: يتقون الله- تعالى-، ويصونون أنفسهم عن كل ما لا يرضيه.
ثم بين- سبحانه- بعد ذلك جانبا من أحوال الظالمين يوم القيامة، يوم تشهد عليهم أسماعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون، يوم يعلمون أن ما جاءهم به رسلهم حق لا ريب فيه، فقال- تعالى-: