ثم فتح لهم بعد ذلك باب الأمل في رحمة الله، إن هم تابوا إليه- سبحانه- وأنابوا فقال:
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ.
أى: واستغفروا ربكم من كل ما فرط منكم من ذنوب ثم توبوا إليه توبة صادقة نصوحا:
إِنَّ رَبِّي ومالك أمرى رَحِيمٌ أى: واسع الرحمة لمن تاب إليه، وَدُودٌ أى: كثير الود والمحبة لمن أطاعه.
وهكذا نجد شعيبا- عليه السلام- وهو خطيب الأنبياء- يلون لقومه النصح، وينوع لهم المواعظ، ويطوف بهم في مجالات الترغيب والترهيب..