ثم تعود السورة إلى سرد أباطيلهم فتقول: وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أى: ويقول هؤلاء المشركون للرسول صلّى الله عليه وسلم ولأصحابه: متى يحصل هذا الوعد الذي توعدتمونا به، وهو أن عذابا سيصيبنا إذا لم نؤمن بما أنتم مؤمنون به.
إن كنتم صادقين في وعدكم لنا بهذا العذاب، فأنزلوه بنا، فنحن قد طال انتظارنا له.
وهكذا الأشرار يتعجلون مصيرهم الأليم، ويبحثون عن حتفهم بظلفهم، وذلك لإيغالهم في الغرور والعناد.